لك المن بما وفقتني وعرفتني أئمتي (عليهم السلام) وثبتني على محبتهم إذ صد عنهم عبادك وجحدوا بمعرفتهم واستخفوا بحقهم ومالوا إلى سواهم وكانت المنة لك ومنك علي مع أقوام خصصتهم بما خصصتني به فلك الحمد إذ كنت عندك في مقامي هذا مذكورا مكتوبا ولا تحرمني ما رجوت ولا تخيبني فيما دعوت.
ثم تدعو لنفسك بما أحببت وصل لكل إمام ركعتين زيارة وانصرف فإذا أردت وداعهم فقل بعد ما صنعت مثل ما صنعت في وصولك أولا السلام عليكم أئمة الهدى ورحمة الله وبركاته أستودعكم الله وأقرأ عليكم السلام
صفحة ٢٨