وامرأةُ أصدقتُها صداقا ... أعطيتها فآثرتْ طلاقا
وتربَ الإنسان أعني افتقرا ... فصارَ من بعد الثراء في الثرى
وأترب استغنى فصارَ مالُهُ ... مثلَ التراب فتناهت حالهُ
وقد نظرتُ الرجل انتظرته ... وقلْ إذا أخرته أنظرته
وقيلَ في عجلت أيْ أسرعت ... لكنني لثعلبٍ تبعتُ
والنهرُ قد مدَّ بمعنى قد طما ... ومدَّه آخره حتى عظما
وعسكرٌ أمددتُه بمددٍ ... وقد أمدَّ الجرحُ بعد مُدَدٍ
أيْ صارت المدةُ فيه فاعرفِ ... والمدّةُ الفيح بهذا فاكتفِ
1 / 45