الفاجر فإن فتنتهما فتنة لكل مفتون
قال محمد بن الحسين فإن قال منهم قائل فقد أبيح لنا الكلام في الطواف
قيل له قال النبي صلى الله عيه وسلم الطواف بالبيت صلاة إلا أن الله عز وجل أباحكم فيه الكلام فمن نطق فلا ينطق إلا بخير
وقيل له من الخير أن يسلم الرجل على الرجل ويسأله عن حاله وأهله أو يأمر الرجل الرجل بمعروف أو ينهاه عن المنكر أو أشباه ذلك مما يعلمه ما قد جهله في طوافه ثم هو بعد ذلك مقبل على الله عز وجل في طوافه يطلب فضل مولاه ويعتذر إليه فمن كان بهذا الوصف رجوت أن يكون ممن قال النبي صلى الله عليه وسلم إن الله تبارك وتعالى يباهي بالطائفين وممن قال صلى الله عليه وسلم من طاف بالبيت لم يرفع قدما ولم يضع
صفحة ٢٧