============================================================
1المسألة الخامسة) مسالة قولهم "عمرك الله" و"قغدك (1) الله" ذكرهما سيبويه(4) في جملة المصادر التي تنتصب على إضمار فعل، لا يستعمل إظهاره ، وقد(2) علمنا من قوله أنه منتصب بفعل مضمرمن لفظه، كما أذ "معاد اللو" كذلك ، وكأنه قال : أعوذ بالله معاذا ، و"معاذ" مصدر، كما أن المقال والمعاد (4) والملاذ كذلك .
فأما انتصاب اسم الله في " عمرك الله" (5)، و"قعدك الله) فليس يخلو من أن يكون بحجز(1) الاسم المضافه إليه "عمر" بينه وبين اسم الله ، كما فصل الاسم المضاف إليه في قولهم : لي وثله رجلا (2)، أو بفعل : فلا يجوز أن يكون انتصابه يحجز (4 المضاف إليه "(عمر" بينه وبين اسم الله (1) قعدك : ضبط في الكتاب بكسر أوله ، واتظرما سبق في ص 56.
(2) الكتاب 1: 322 33.
(3)غ : فقد.
(4)غ : والمعاذ.
(5) في هامش غ ماتصه : (حقيقة المعنى : سالت الله أن يعمرك كمسألتك إياه أن يعمرك، فالكاف في قوله مثل تعميرك للفاعل ، والمصدر مضاف إلى الفاعل) . وفوقه : غ 1) س: حجز:.
(2) الكتاب 44:1 و2: 181.
(8) س : أن يكون لحجز.
صفحة ٧٩