============================================================
و"قغدك الله) يجري هذا المجرى وإن لم يستعملوا منه فعلا.
قال أبو عثمان : لم أسمع (قغدك الله) إلا بفتح القاف، وقد قال الكسر من لا أثق به . وكان معنى قعدك الله : تحفيظك الله، من قوله { عن اليمين وعن الشمال قعيد (1) ، أي : حافظ، وليس شيء من ذلك بقسم ، لوكان كذلك لم يخل مما يجاب به القسم ، وفيما جاء في الحديث في قول (2) القائل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: (عمرك الله ، ممن (3 أنت)؟ فقال : "امرؤ من قريش"(4) ، وقول الشاعر (5) : عمرك الله، كيف يلتقيان؟
وقول الآخر (1) : (1) سورةق: 17.
(2) س : من الحديث من قول: (3) س: من: (4) في المستدرك على الصحيحين 2 : 56 عن جابر رضي الله عنه أن التبي - صلى الله عليه وسلم- اشترى من أعرابي حمل خبط، فلما وجب له قال له الشبي صلى الله عليه وسلم : اختر. فقال الأعرابي : إن رأيت كاليوم مثلك بيعا ، عمرك الله ! ممن أنت ؟
قال : من قريش.
(5) هو عمر بن أبي رييعة . وصدر البيت : ( أيها المنكخ الثريا سهيلا" . ديوانه 1القسم المنسوب إليه) ص 503 . وهو له في الكامل ص 780 والشعر والشعراء ص 558 والخزاتة 2: 28 - 133 الشاهد 87] . وقد أثبت صدره في هامشغ، ومعه البيت الذي يليه، وهو: هي شآمية اذا ما استقلت وسهيل اذا استقل يماني (2) همع الهوامع4 : 262، وآخره فيه : الفزغ وقد أنشده أبو علي بهذه الرواية في المسالة الخامسة
صفحة ٥٦