============================================================
أن الاختيار (1) في النسب إليه أن يقال موسوي، فيبدل من الألف الواو ، ولا ييدل(2) منها الياء ، لأنه لو أبدل من الألف الياء لصار إلى ما ئستثقل من اجتماع ياءات وكسرات (3) ، فأبدل منها الواو لأن الكسرة التي تجتلب لياءي النسب في الواو أخف منها على الياء من حيث كانت الكسرة و الياء قريبتين من ياءين، وإذا كانوا قد كرهوا الياء الساكن ما قيلها في هذا الباب مع آنه يجري عندهم مجرى الصحيح في تعاقب حركات الإعراب (4) عليها (5) ، حتى أبدلوا منها مرة الهمزة ومرة الواو ؛ وذلك في (6) قولهم في النسب الى آي وراي : آيي ورائي ، وآوي وراوي، فأن يكرهوا الياء ههنا مع تحرك ما قبلها أجدر وأولى، ولقرب الألف (123 من الياء (لم (2) يقروها (4) في هذا الموضع وإن كان الساكن قد يقع بعد الألف في نحو دابة وشابة ، و برادي رزقهم} (4)، فاختاروا الإبدال على تقرير (10) الألف: ومما يذل على أن الواو في هذا الموضع كان أولى من الياء أنهم حيث ثنوا (1) س : الاخبار.
(2) س : تبدل.
(3) س : الياءات والكسرات.
(4) س : الأفعال.
(5) غ : عليهما.
(2) في : ليس في س: (7)غ : مالم.
(8 س : لم يقرها.
(9) سورة النحل: 71 (10) س: على تقدير
صفحة ٣٨