============================================================
أي : إذا كان اليوم يوما ذا كواكب . وكذلك يكون : إذا أصبحت الحلق حلقا شكرات ، أي : ممتلئات ، ويكون "ضرايها" بدلا من الحلق المضمرة(1 في أصبحت، كقولك : ضربت زيدا رأسه. وجاء الخبر على ما قد أبدل منه دون البدل، كما جاء الخبر على الذي أبدل منه في قوله (2) : وكأنه لهق السراة، كأته ما حاجبيه معين بسواد وقد فصل بالبدل بين الصفة والموصوف ، ومثل هذا قد يجيء في الشعر، وعلى هذا التأويل لا إقواء فيه.
(1) س : المضمر (2) البيت في الكتاب ا: 161 وليضاح الشعر ص 90 ، 558 والخزانة5: 197 199 1 الشاهد 370) . وسياتي في المسألتين الثانية والعشرين والحادية والثلاثين. يصف ثورا وحشيا شبه به بعيره في حدته ونشاطه . لهق : أبيض. والسراة : أعلى الشيء ، يريد به ظهره . ومعين بسواد: مشتق من الوينة : مصدر عين : إذا عظم سواد عينه في سعة.
صفحة ١٠٢