مسائل أحمد بن حنبل رواية ابن هانئ
محقق
أبو عمر محمد علي الأزهري
الناشر
دار الفاروق
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٤ هجري
مكان النشر
القاهرة
تصانيف
852 - سألت أبا عبد الله عن الرجل يحدث في الطواف؟
قال: ينصرف فيتوضأ ويبني على ما طاف وإن استأنف كان أحب إلي.
853 - قرأت على أبي عبد الله: عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، قال: سئل عن الرجل، يطوف فيحدث في طوافه، قال: ينصرف، ثم يستأنف طوافه.
قرأت على أبي عبد الله: هشيم، قال لنا يونس: عن الحسن، قال: يستقبل الطواف.
854 - قرأت على أبي عبد الله: يحيى بن زكريا، قال: أخبرني ابن جريج، عن نافع، قال: أقيمت الصلاة، وابن عمر يطوف بين الصفا والمروة، فدخل فصلى، ثم خرج فبنى بناء.
855 - وسئل عن الرجل يطوف بالبيت فيقعد؟
قال: إذا كانت له حاجة قعد، كما فعل ابن عمر.
856 - سمعت أبا عبد الله، وسئل عن الرجل ينسى طواف الزيارة، وطاف طواف الصدر، هل يجزئه ذلك من الزيارة؟
قال: لا، وكيف يجزئه التطوع من الفريضة؟!
قيل له: قال مالك: يجزئه.
قال: لا. ما قال بهذا مالك قط، وليس هذا من كلام مالك.
قال: وقال: لو تطوع رجل فنوى بتطوعه الظهر أو العصر أيجزئه ذلك؟
وقال: لا يجزئه حتى يطوف طواف الزيارة.
857 - وسألته عن رجل لم يصل ركعتي الطواف ناسيا؟
قال: يصلي إذا ذكر.
858 - وسألت أبا عبد الله عن الرجل ينسى طواف الزيارة؟
قال: يرجع من حيث ما كان حتى يطوف لأنه إذا حلق وذبح، فقد حل له كل شيء إلا النساء والطيب، يقول بعضهم: والطيب. ولا يجزئه إلا أن يطوف طواف الزيارة.
قلت لأبي عبد الله: فإن كان واقع الذي نسي طواف الزيارة أهله؟
قال: عليه دم، وعليهما الحج من قابل ويتعجلا الحج.
صفحة ٢٠١