باب: الرُّعَاف
• سألت أحمَد، قلت: رَجلٌ به رُعافٌ شَديدٌ لا يَرقَأ؟ قال: «يتوضَّأ ويُصَلِّي»، واحتَجَّ بِحَديث عُمَر، قال: «وكذلك الجراحَة تكون بِالإنسان».
• وسألت إسحاق، قلت: رَجلٌ بِه رُعافٌ لا يَرقَأ، ألَيسَ يتوضَّأ لِكُلِّ صَلاةٍ مَرَّةً واحِدَة؟ قال: «نَعم».
٨٨ - حدثنا عَمرو بن عُثمان، قال: ثنا الوَليد بن مُسلِم، قال: قال أبو عمر (١) -في الرَّاعِف لا يَرقَأ دَمعُه (٢)، وتَحضُر الصَّلاة-: «يَسُدُّ أَنفَه ويتوضَّأ».
٨٩ - حدثنا سَعيد بن مَنصور، قال: ثنا جَرير، عن مُغيرَة، عن إبراهيم -في الرجل يكون بِه الرُّعاف، فلا يَستَمسِك-؛ قال: «يَحشُوه ويتوضَّأ ويُبادِر ويُصَلِّي».
٩٠ - حدثنا محمد بن يَحيى، قال: ثنا بِشر بن عُمَر، قال: ثنا ابن لَهيعَة، قال: سمعت عَطاء -فيمن رعف وقَد أُقيمَت صَلاة الصُّبح، ولم يَرقَأ؛ كَيفَ يَصنَع؟ -؛قال: «يَسُدُّه بِصُوفَةٍ أو بِخِرقَة، ثم يتوضَّأ ويُصَلِّي».
_________
(١) كذا في الأصل، والصواب:"أبو عمرو"، وهو الأوزاعي.
(٢) كذا في الأصل، ولعل صوابه: "دمه"، فالسياق في الرعاف.
1 / 89