مصابيح الجامع
محقق
نور الدين طالب
الناشر
دار النوادر
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م
مكان النشر
سوريا
تصانيف
تركُ إذ وإذا في جواب بينا وبينما، وإذ هذه للمفاجأة، [وهل هي ظرف زمان، أو مكان، أو حرفٌ بمعنى المفاجأة] (١)، أو حرف مؤكد؟ أقوال معروفة في محلها.
(جالس): -بالرفع- على الخبرية، وقد يُنصب على الحالية كما قرروه (٢) في مثل: خرجت فإذا زيدٌ جالس.
[(كُرسي): -بضم الكاف لا بكسرها- على الأشهر] (٣).
(فرَعُبت): قيده الأصيلي -بفتح الراء وضم العين المهملة-؛ من الرعب، وهو الخوف، وقيده غيره -بضم الراء وكسر العين- على ما لم يُسم فاعلُه، قال القاضي: وهما صحيحان (٤).
(زملوني، فأنزل الله ﷿ (٥) -: ﴿يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ﴾ [المدثر: ١]: وفي تفسير سورة المدثر: "دثِّرُوني وصُبُّوا عَلَيَّ ماءً باردًا، فنزلَتْ: ﴿يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ﴾ [المدثر: ١] " (٦)، وهذا يدل على أن التدثر والتزمل (٧) بمعنى واحد، وهو كذلك، وظاهرُ الحديث أو نصُّه: أن (٨) نزول: ﴿يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ﴾ [المدثر: ١]
(١) ما بين معكوفتين سقط من "ج". (٢) في "ع": "قرره". (٣) ما بين معكوفتين سقط من "ج". (٤) انظر: "مشارق الأنوار" (١/ ٢٩٤). (٥) في "ع": "زملوني، فأنزل الله عليه". (٦) رواه البخاري (٤٩٢٢). (٧) في "ع": "التدثير والتزميل". (٨) في "ج": "على أن".
1 / 46