172

مصابيح الجامع

محقق

نور الدين طالب

الناشر

دار النوادر

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

مكان النشر

سوريا

تصانيف

بالعربية من الإنجيل" (١).
وفي "صحيح مسلم": "العربي، فيكتب بالعربية من الإنجيل" (٢)، والكلُّ صحيح؛ أي (٣): كان يحسن الكتابة العربية والعبرانية، ويحسن التلفظ باللغتين، فيكتب من الإنجيل ما شاء الله أن يكتب، تارة بهذا، وتارة بهذا.
(الناموس): صاحبُ سرِّ الخير، والجاسوس: صاحبُ سرِّ الشر.
(الذي نزّل (٤) الله (٥) على موسى): قيل: هذا لا يلائم قوله: تنصر.
وتمحَّلَ له السهيليُّ بما لم أرَ ذكره.
وقد رواه الزبيرُ بن بكار، فقال: "ناموسُ عيسى بنِ مريم" (٦)، يريد: جبريل ﵇.
(يا ليتني): ذهب ابنُ مالك إلى أن "يا" في هذا المحل وأمثاله حرفُ تنبيه، لا حرفُ نداء كما يظنه كثيرون (٧).

(١) رواه البخاري في: التعبير (٦٩٨٢)، وفي: التفسير (٤٩٥٣)، ولفظه: "وكان يكتب الكتاب العربي، فيكتب بالعربية من الإنجيل".
(٢) رواه مسلم (١٦٠).
(٣) في "ج": "إن".
(٤) في "ن" و"ج" و"ع": "أنزل".
(٥) لفظ الجلالة "الله" ليس في "ج" و"ع".
(٦) رواه الزبير بن بكار في: "جمهرة نسب قريش وأخبارها"، وقال الحافظ في "الفتح" (١/ ٣٥): فيه عبد الله بن معاذ ضعيف. ثم ساق له شاهدًا، وحسنه، وقال: كل صحيح.
(٧) انظر: "شواهد التوضيح" (ص: ٤).

1 / 41