وتجزي بقرة عن خمسة نفر. والإبل تجزي عن سبعة وعن سبعين نفرا.
ثم ليوجه الذبيحة، وليقل ما أمر، ثم يمر الشفرة. فان لم يحسن الذبح ذبح عنه، ويترك يده مع الذابح فإذا ذبح فليستقبل القبلة، وليحمد الله، وليصل على النبي «ص» وآله.
ثم يحلق رأسه بعد الذبح، وليقل ما رسم.
ثم ليتوجه إلى مكة. وليزر البيت، ولا يؤخر الزيارة عن يوم النحر، فان شغل- فأخره إلى الغد- فلا حرج.
ولا يجوز للمتمتع أن يؤخر الزيارة عن ثاني النحر. فأما القارن والمفرد- فان أخرا ذلك عن الثاني- فلا جناح [1].
فإذا أتى مكة: فليقم على باب المسجد، وليقل ما رسم. ثم ليأت الحجر الأسود ويقبله ويستلمه ويكبر، ثم ليطف بالبيت سبعة أشواط، وليصل ركعتي الطواف عند مقام إبراهيم (ع) كما تقدم. ثم يرجع إلى الحجر الأسود فيقبله ويستلمه إن استطاع، وإن لم يستطع فليستقبله ويكبر. ثم يأتي إلى زمزم فيشرب منها. ثم ليخرج إلى الصفا فيصعد عليه كما صنع أولا.
وليسع فإذا فعل ذلك: فقد أحل من كل شيء أحرم منه، إلا النساء. ثم ليطف أسبوعا آخر، وتحل له النساء.
صفحة ١١٤