كتاب المرض والكفارات

ابن أبي الدنيا ت. 281 هجري
80

كتاب المرض والكفارات

محقق

عبد الوكيل الندوي

الناشر

الدار السلفية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١١ - ١٩٩١

مكان النشر

بومباي

تصانيف

التصوف
١٠٨ - وَحَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ، حَدَّثَنِي أَبُو رَبِيعَةَ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ عَادَ مَرِيضًا فَقَالَ: «مَا مِنْهُ عِرْقٌ إِلَّا وَهُوَ يَأْلَمُ مِنْهُ غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ قَدْ أَتَاهُ آتٍ مِنْ رَبِّهِ فَبَشَّرَهُ أَنْ لَيْسَ عَلَيْهِ بَعْدَهُ عَذَابٌ» وَدَخَلَ النَّبِيُّ ﷺ عَلَى رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِهِ وَهُوَ مَرِيضٌ فَقَالَ: «كَيْفَ تَجِدُكَ؟» قَالَ: أَجِدُنِي رَاغِبًا وَرَاهِبًا قَالَ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يَجْمَعُهُمَا لِأَحَدٍ عِنْدَ هَذِهِ الْحَالِ إِلَّا أَعْطَاهُ مَا رَجَا وَأَمَّنَهُ مِمَّا يَخَافُ»
١٠٩ - حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ يَعْقُوبَ الطَّالَقَانِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زَحْرٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «عَائِدُ الْمَرِيضِ يَخُوضُ فِي الرَّحْمَةِ وَإِنَّ مِنْ تَمَامِ الْعِيَادَةِ أَنْ يَمُدَّ يَدَهُ إِلَى الْمَرِيضِ»
١١٠ - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ حَبِيبٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، قَالَ: «مِنْ تَمَامِ الْعِيَادَةِ أَنْ تَضَعَ يَدَكَ عَلَى الْمَرِيضِ»

1 / 98