كتاب المرض والكفارات
محقق
عبد الوكيل الندوي
الناشر
الدار السلفية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١١ - ١٩٩١
مكان النشر
بومباي
تصانيف
التصوف
١٠٦ - حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ، حَدَّثَنِي أَبُو رَبِيعَةَ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ، أَنَّ رَجُلًا، قَالَ لِعَائِشَةَ: إِنَّهُ بَلَغَنِي أَنَّكِ تَقُولِينَ: إِذَا مَرِضَ الْمُسْلِمُ كُتِبَ لَهُ عَمَلُهُ الَّذِي كَانَ يَعْمَلُ مِنْ آخِرِ مَرَضِهِ، فَقَالَتْ: لَيْسَ هَكَذَا قُلْتُ إِنَّمَا قُلْتُ يُكْتَبُ لَهُ أَحْسَنُ عَمَلِهِ مَعَ آخِرِ مَرَضِهِ
١٠٧ - حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ، حَدَّثَنِي أَبُو رَبِيعَةَ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَفْلَحَ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ، كَانَ مَنْزِلُهُ بِذِي الْحُلَيْفَةِ فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ جَاءَ فَدَخَلَ عَلَى عَجُوزٍ بِالْمَدِينَةِ يَغْتَسِلُ عِنْدَهَا وَيَتَهَيَّأُ لِلْجُمُعَةِ وَكَانَ يَقُولُ: كَيْفَ تَجِدُكِ يَا أُمَّ فُلَانٍ فَتَقُولُ: أَجِدُنِي وَاللَّهِ وَجِعَةً فَقَالَ لَهَا: أَفَلَا أُخْبِرُكِ بِمِثْلِ ذَلِكَ؟ قَالَتْ: وَمَا مِثْلُ ذَلِكَ؟ قَالَ: أَلَمْ تَرَيْنَ أَنَّ الرَّبِيعَ إِذَا جَاءَ كَيْفَ يَنْضُرُ لَهُ الشَّجَرُ وَيَخْضَرُّ فَإِذَا جَاءَ الصَّيْفُ فَهَبَّتِ الرِّيَاحُ كَيْفَ يَيْبَسُ وَيَتَجَافُّ قَالَتْ: بَلَى قَالَ: «فَذَلِكَ الْوَجَعُ مُحَتِّتُ الْخَطَايَا»
١٠٧ - حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ، حَدَّثَنِي أَبُو رَبِيعَةَ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَفْلَحَ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ، كَانَ مَنْزِلُهُ بِذِي الْحُلَيْفَةِ فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ جَاءَ فَدَخَلَ عَلَى عَجُوزٍ بِالْمَدِينَةِ يَغْتَسِلُ عِنْدَهَا وَيَتَهَيَّأُ لِلْجُمُعَةِ وَكَانَ يَقُولُ: كَيْفَ تَجِدُكِ يَا أُمَّ فُلَانٍ فَتَقُولُ: أَجِدُنِي وَاللَّهِ وَجِعَةً فَقَالَ لَهَا: أَفَلَا أُخْبِرُكِ بِمِثْلِ ذَلِكَ؟ قَالَتْ: وَمَا مِثْلُ ذَلِكَ؟ قَالَ: أَلَمْ تَرَيْنَ أَنَّ الرَّبِيعَ إِذَا جَاءَ كَيْفَ يَنْضُرُ لَهُ الشَّجَرُ وَيَخْضَرُّ فَإِذَا جَاءَ الصَّيْفُ فَهَبَّتِ الرِّيَاحُ كَيْفَ يَيْبَسُ وَيَتَجَافُّ قَالَتْ: بَلَى قَالَ: «فَذَلِكَ الْوَجَعُ مُحَتِّتُ الْخَطَايَا»
1 / 97