كتاب المرض والكفارات
محقق
عبد الوكيل الندوي
الناشر
الدار السلفية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١١ - ١٩٩١
مكان النشر
بومباي
تصانيف
التصوف
١٦٢ - حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ رَاشِدٍ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَجَّاجِ، حَدَّثَنَا خَوَّاتُ بْنُ صَالِحِ بْنِ خَوَّاتِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: مَرِضْتُ فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ: «صَحَّ جِسْمُكَ يَا خَوَّاتُ» قُلْتُ: وَجِسْمُكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَصَحَّ قَالَ: أَوْفِ اللَّهَ بِمَا وَعَدْتَهُ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا وَعَدْتُ اللَّهَ شَيْئًا قَالَ: «بَلَى مَا مِنْ مَرِيضٍ يَمْرَضُ إِلَّا وَهُوَ يُحَدِّثُ نَفْسَهُ بِخَيْرٍ فَفِ لِلَّهِ بِمَا وَعَدْتَهُ»
١٦٣ - حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي عَرُوبَةَ الزُّبَيْرِيِّ، قَالَ: قَالَ عُرْوَةُ يَوْمَ قُطِعَتْ رِجْلُهُ وَالدُّخَانُ حَائِلٌ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْوَلِيدِ وَالْوَلِيدُ يَطْلُبُ لَهُ وَيَسْأَلُهُ أَنْ يَشْرَبَ شَيْئًا يُذْهِبَ عَقْلُهُ قَالَ: مَا كُنْتُ لِأَشْرَبَ شَيْئًا يَحُولُ بَيْنِي وَبَيْنَ ذِكْرِ رَبِّي ﷿، فَقَالَ لَهُ الْوَلِيدُ: بَلَى بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ فَوَاللَّهِ مَا جَمَعْتُهُمْ لِأَحَدٍ قَطُّ غَيْرَكَ فَأَبَى عَلَيْهِ فَقُطِعَتْ رِجْلُهُ بِمِنْشَارٍ مَحْمِيٍّ فَكَانَ قَطْعًا وَحَسْمًا
١٦٣ - حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي عَرُوبَةَ الزُّبَيْرِيِّ، قَالَ: قَالَ عُرْوَةُ يَوْمَ قُطِعَتْ رِجْلُهُ وَالدُّخَانُ حَائِلٌ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْوَلِيدِ وَالْوَلِيدُ يَطْلُبُ لَهُ وَيَسْأَلُهُ أَنْ يَشْرَبَ شَيْئًا يُذْهِبَ عَقْلُهُ قَالَ: مَا كُنْتُ لِأَشْرَبَ شَيْئًا يَحُولُ بَيْنِي وَبَيْنَ ذِكْرِ رَبِّي ﷿، فَقَالَ لَهُ الْوَلِيدُ: بَلَى بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ فَوَاللَّهِ مَا جَمَعْتُهُمْ لِأَحَدٍ قَطُّ غَيْرَكَ فَأَبَى عَلَيْهِ فَقُطِعَتْ رِجْلُهُ بِمِنْشَارٍ مَحْمِيٍّ فَكَانَ قَطْعًا وَحَسْمًا
1 / 134