113

كتاب المرض والكفارات

محقق

عبد الوكيل الندوي

الناشر

الدار السلفية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١١ - ١٩٩١

مكان النشر

بومباي

تصانيف

التصوف
١٦١ - وَحَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ، حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مَالِكٍ الْمُزَنِيِّ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ يَحْيَى، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ مُعَاوِيَةَ وَطَبِيبٌ يُعَالِجُ قَرْحَةً فِي ظَهْرِهِ فَهُوَ يَتَضَوَّرُ فَقُلْتُ لَهُ: لَوْ بَعْضُ شَبَابِنَا فَعَلَ هَذَا لَعَتَبْنَا عَلَيْهِ، فَقَالَ: مَا يَسُرُّنِي أَنِّي لَا أَجِدُهُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُصِيبُهُ أَذًى فِي جَسَدِهِ إِلَّا كَانَ كَفَّارَةً لِخَطَايَاهُ»

1 / 133