85

المرأة في القرآن

تصانيف

فالصالحات قانتات

مطيعات لله

حافظات للغيب

يحفظن في غيبة أزواجهن ما يجب أن يحفظ في النفس والمال،

بما حفظ الله

أي: بسبب حفظ الله لهن حيث حثهن ورغبهن بالوعد وانذرهن وخوفهن بالتهديد، ووفقهن لحفظ أسرار الزوج وللعفة ومراعاة ما يجب عليهن مراعاته في غيبته من أعراضهن وأموال الأزواج، فعنه عليه الصلاة والسلام: «خير النساء امرأة إن نظرت إليها سرتك، وإن أمرتها أطاعتك، وإن غبت عنها حفظتك في مالها ونفسها» وتلا الآية. فأما القسم الثاني وهن العاصيات، فقال فيهن:

واللاتي تخافون نشوزهن

أي: عصيانهن وترفعهن عن مطاوعة الأزواج

فعظوهن واهجروهن في المضاجع ...

واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا

صفحة غير معروفة