87

المقصور والممدود لأبي علي القالي

محقق

د. أحمد عبد المجيد هريدي (أبو نهلة).

الناشر

مكتبة الخانجي

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م.

مكان النشر

القاهرة

تصانيف

الأدب
أي من عظامها الممخة. وقال محمد بن القاسم: النقى العظم الممخ، مقصور يكتب بالياء. - والنهى: جمع نهاة، وهى خرزة، ويقال إنها الودعة، مقصور يكتب بالياء. - والطوى: الجوع، وخمص البطن. قال الكسائى رجل طيان إذا لم يأكل شيئا، وقد طوى يطوى طوى، فإذا تعمد قيل طوى يطوى قال عنترة فى الطوى: ولقد أبيت على الطوى وأظله ... حتى أنال به كريم المأكل وذو طوى: واد بمكة، يقال نزلنا بذى طوى منون على فعل كذا قال أبو زيد والأصمعى. وكان وقع فى كتاب أبى زيد طواء على فعال فأنكره ابن دريد، وقال: هو مقصور منون على فعل. وقال الأصمعى: والذى فى طريق الطائف ممدود. - والطلى ولد الظبى مقصور يكتب بالياء وبالألف، ويقال فى مثل «كيف الطلا وأمه» وأصل هذا المثل أن رجلا بشر بغلام ولد له، فقال ما أصنع به؟ أأكله أم أشربه؟ فعلمت امرأته أنه جائع فقالت: «غرثان فاربكوا له» فلما شبع قال: «كيف / الطلا وأمه» يعنى الصبى وأمه، قال جميل: كأن الشذر والمرجان منها ... على حذراء فارقها طلاها

1 / 89