260

المقصور والممدود لأبي علي القالي

محقق

د. أحمد عبد المجيد هريدي (أبو نهلة).

الناشر

مكتبة الخانجي

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م.

مكان النشر

القاهرة

تصانيف

الأدب
وقال اللحياني: خليطى من الناس بالتخفيف، وخليطى بالتشديد، وخليط أى أخلاط. وأنشد:
وكنا خليطى فى الجمال فراعنى
جمالى توالى ولها من جمالكا
توالى: تميز.
- والثريا: ستة أنجم ظاهرة، وفى خللها نجوم كثيرة خفية، وهى أشهر منازل القمر، وذكر العرب لها أكثر من ذكرها غيرها، قال ذو الرمة:
قطعت اعتسافًا والثريا كأنها
على قمة الرأس ابن ماء محلق
ويسمونها النجم، قال طبيبهم: «إذا طلع النجم اتقى اللحم، وخيف السقم، وجرى السراب على الأكم» أمرهم بالحمية وأعلمهم أن السراب يجرى عند طلوعها، ولا يجرى قبل ذلك.
قال أبو حاتم: الثريا مؤنثة بحرف التأنيث، مصغرة، ولم يسمع لها بتكبير، وكذلك الثريا من السرج.
والثريا: ماء، قال الأخطل:
عفا من آل فاطمة الثريا
فمجرى السهب فالرجل البراق
-

1 / 263