ويقال للساعل يسعل - وهو مبغض -: اللهم وريا وقحابا، وللمحبوب:
عمرًا وشيابا، والعمر والعمر واحد، والقحاب: السعال.
وقال أحمد بن عبيد: الداء هو الورى بتسكين الراء فصرف إلى الورى. وقال أبو العباس أحمد بن يحيى: الورى بتسكين الراء المصدر، والورى بفتح الراء الاسم. وقال يعقوب «إنما قالوا الورى لمزواجة الكلام، وقد يقولون فى المزاوجة مالا يقولون فى الإفراد، قالوا: إنى لآتيه بالغدايا والعشايا، فقالوا الغدايا لمكان العشايا، وغداة لا تجمع على غدايا».
- والوحى مقصور، يكتب بالياء، الصوت،] قال سمعت وحاه أى صوته قال الكميت:
وبلدة لا ينال الذئب أفرخها ... ولا وحى الولدة الداعين عرعار
وقال حميد:
كأن وحى الصردان فى جوف ضالة ... تلهجم لحييه إذا ما ترنما
شبه صريف أنيابه بصوت الصردان، وقد أوحى القوم ووحوا، إذا صاحوا.
- والوزى: القصير، قال الأغلب:
قد علقت بعدك حنرابا وزى ... من اللجيميين أرباب القرى
والوزى أيضا: المتتصب، يقال رأيته مستوزيًا أى منتصبا.
- والونى واحدته ويبة، وهى اللؤلؤة، رواه أحمد بن يحيى.
-