منازل الحور العين في قلوب العارفين برب العالمين
الناشر
بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية
مكان النشر
الرياض
تصانيف
شجرة الإخلاص أصلها ثابت لا يضرها زعازع .. ﴿أَيْنَ شُرَكَاؤُكُمُ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ﴾؟! (١).
عمل المرائي بَصَلَة كلها قشور!، المرائي يحشو جراب الزُّوَادة رملًا يُثقله في الطريق وما ينفعه!، ريح الرياء جيفة تجافاها مَشَامُّ القلوب) انتهى (٢).
وقال ﵀ كلامًا يُفسِّر المعاني المرادة بهذا الكتاب. قال: (إذا كانت مشاهدة مخلوق يوم ﴿اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ﴾ (٣) استغرقت إحساس الناظرات فقطّعن أيديهن وما شعرن، فكيف بالحال يوم المزيد!) انتهى (٤).
يوضح هذا قول عبد الرحمن بن أبي ليلى ﵀ الآتي: (كأن ذا لم يكن شيئًا فيما رأوه).
وارجع في التأمل في حديث صهيب ﵁: (فَمَا أُعطُوا شَيئًا أحَبّ إليهِمْ مِنَ النَّظَرِ إلى رَبِّهِمْ) (٥).
قيل لعبد الرحمن بن أبي ليلى: أرأيت قوله: ﴿لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى
(١) سورة الأنعام، آية: ٢٢. (٢) بدائع الفوائد، ٢/ ١٩٤ – ١٩٧. (٣) سورة يوسف، آية: ٣١. (٤) بدائع الفوائد، ٣/ ٢٣٣. (٥) رواه مسلم برقم (١٨١) من حديث صهيب الرومي ﵁ –.
1 / 60