منسك الحج
محقق
بندر بن نافع العبدلي
الناشر
دار الوطن للنشر
رقم الإصدار
الأولى ١٤٢٣هـ
سنة النشر
٢٠٠٢م
تصانيف
الفقه
ولا يطوف إلا وهو طاهر ١، ولا بأس بالكلام في الطواف لكن لا يتكلم إلا بخير، ويكثر من الذكر والدعاء بما تيسر، وليس فيه شيء واجب ٢، مثل قوله: "اللهم اجعله حجا مبرورا، وذنبا مغفورا، وسعيا مشكورا"٣
"رب اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم، وأنت الأعز الأكرم"٤
_________
= وعنه ﵁ قال: " ما تركت استلام هذين الركنين في شدة ولا رخاء منذ رأيت رسول الله ﷺ يستلمها"
أخرجه البخاري ١٦٠٦، ومسلم ١٢٦٨.
١ "المغني"٥/٢٢٢، وانظر: اختيار شيخ الإسلام في "مجموع الفتاوى" ٢٦/١٩٩،
٢ "مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية" ٢٦/١٢٢،
٣ روي أن هذا الدعاء يقال بعد رمي جمرة العقبة، وسيأتي الكلام عليه لاحقا.
٤ روي أن هذا الدعاء يقال في السعي بين الصفا والمروة.
أخرجه الطبراني في"الأوسط"٣/١٤٧، ح ٢٧٥٧، وفي "الدعاء"٢/١٢٠٣، ح ٨٦٩، من طريق عبد الوارث، عن ليث بن أبي سليم، عن أبي إسحاق، عن علقمة، عن ابن مسعود ﵁ أن النبي ﷺ كان إذا سعى في بطن المسيل قال ٠٠٠٠ فذكره بدون قوله: "وتجاوز عما تعلم".
وإسناده ضعيف؛ لضعف ليث بن أبي سليم. وقد تقدم.
*وأخرجه ابن أبي شيبة ٣/٤٢٠ رقم ١٥٥٦٦، من طريق الأعمش والطبراني في "الدعاء" ٨٧٠، والبيهقي ٥/٩٥ من طريق منصور بن المعتمر،
كلاهما عن أبي وائل شقيق بن سلمة، عن مسروق أن ابن مسعود ٠٠٠فذكره موقوفا. =
1 / 35