«أسألك؟ فاستعفاه أبو يوسف، وكان مالك بن أنس «2» يعاديه، لأن ابراهيم كان يزعم أن مالكا من موالى أصبح، ومالك يزعم أنه رجل منهم. قال قاضي القضاة: «وهذا ابراهيم هو الذي أخذ عنه الشافعي محمد بن ادريس، وأخذ أيضا- أي الشافعي- عن مسلم بن خالد الزنجي قبل ابراهيم، ومسلم هو من أصحاب غيلان أيضا، فاجتمع للشافعي رجلان من أهل الحق، من القائلين بالعدل والتوحيد- ابراهيم ومسلم- ونقم ابراهيم على الشافعي لما تولى القضاء».
الطبقة السادسة
صفحة ٤٣