منهج السالكين وتوضيح الفقة في الدين

عبد الرحمن بن ناصر بن السعدي ت. 1376 هجري
55

منهج السالكين وتوضيح الفقة في الدين

الناشر

دار الوطن

تصانيف

تسقط جميع الواجبات بالعجز عنها. قَالَ تَعَالَى: ﴿فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ﴾ [اَلتَّغَابُنِ: ١٦] . ٦٧- وكان النبي ﷺ يصلي في السفر النافلة على راحلته حيث توجهت به، مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ١، وَفِي لَفْظٍ: غَيْرَ أَنَّهُ لَا يُصَلِّي اَلْمَكْتُوبَةَ. ٦٨- وَمِنْ شُرُوطِهَا: اَلنِّيَّةُ٢. ٦٩- وَتَصِحُّ اَلصَّلَاةُ فِي كُلِّ مَوْضِعٍ إِلَّا: ١- فِي مَحَلٍّ٣ نَجِسٍ، ٢- أَوْ مَغْصُوبٍ، ٣- أَوْ فِي مَقْبَرَةٍ ٤، ٤- أَوْ حمَّام،

١ رواه البخاري "٤٨٩/٢"، ومسلم "٧٠٠". ولا يلزمه أن يستقبل القبلة في إحرامه أو ركوعه أو سجوده على الصحيح، كما قرره الشيخ في "المختارات الجلية، ص: ٣٢". ٢ قال الشيخ في "المختارات الجلية، ص: ٣٢": وأما مسائل النية في الصلاة، فالصحيح أن المصلي إذا عرض له في صلاته ما أوجب قلبها نفلا، أو انتقالا من انفراد إلى ائتمام، وبالعكس، ومن إمامة إلى ائتمام، أن ذلك كله جائز لا محذور فيه، فإن جنس هذه الأمور واردة عن النبي ﷺ. ٣ زيادة من: "ب، ط". ٤ قال الشيخ في "الإرشاد، ص: ٤٨": "سوى صلاة الجنازة فيها لا تضر".

1 / 57