أستوت قدماي في الأرض وقفت له فانحدر علي وأهويت له فسمعت قائلا يقول من خلفي: طأطئ رأس، أطئ رأس، جعل، أسي في صدر طعيم، أذا برقة سيف فاخذت قحف رأسه فسقط ميتا فالتفت فاذا عمي حمزة عله السلام.
فنفرت مع عامر بن الطفيل من قبائل سليم: رعل وذكوان وعصية ومعهم القارة فقتلوهم ببئر معون، لا كعب بن زيد أخو بني دينار بن النجا، ترك وبه رم، قيل الا عشرة منهم. وأطلق عامر بن الطفيل عمرو بن أمية الضمر، جز ناصيت، أعتقه عن رقبة كانت على أمه فيما زعم، لما دفنوا لم يوجد جسد عامر بن فهيرة رحمه الله فكانوا يرون إن الملائكة دفنته.
وروي إن رسول الله (قال لعامر بن الطفيل لما قدم عليه: " من الرجل الذي رأيته لنا قتل رفع بين السماء والأرض حتى رأيت السماء دونه ثم وضع؟ " قال: هو عامر بن فهيرة.
وروي إن قاتله هو سلمى بن مالك الأحرم بن جعفر بن كلاب،
صفحة ٥٨