القطيعى ، قال : حدثنا العباس بن يوسف (1)، قال : حدثنا سعيد بن عثمان ، قال : سمعت محمد بن منصور(2) يقول : مضيت يوما إلى معروف الكرخي ، ثم عدت إليه من غد ، فرأيت في وجهه أثر شجة ، فهبت أن أسأله عنها ، وكان عنده رجل أجرأ عليه منى ، فقال له : كنا عندك البارحة ومعنا محمد بن منصور، فلم نر في وجهك هذا الأثر * فقال له معروف : «خذ فيما تنتفع به» (3).
فقال له . أسألك بحق الله ، قال . فأستغفر معروف ، ثم قال له : 1 ويحك، وما حاجتك إلى هذا ؟ مضيت البارحة إلى بيت الله الحرام ، ثم صرت إلى زمزم ، فشربت منها ، فزلت رجلي ، فنطح وجهي الباب . فهذا الذى ترى من ذلك »(2) .
أخبرنا عبد [37 - ب] الرحمن بن محمد ، قال : أخبرنا أحمد بن علي (بن ثابت ، قال : أخبرنا الحسن بن عثمان الواعظ ، قال : أخبرنا أحمد بن جعفر(5) بن حمدان، قال : حدثنا العباس بن يوسف (6)االشكلي ، قال : حدثنا سعيد (7) بن عثمان، قال : قلت لأخ لمعروف ، إن الناس يتحدثون عن عرس كان لكم ، وإنكم سألتم معروفا أن يقعد على الدكان حتى ينقضي
صفحة ١٤٨