تمشى على الماء. فقال لى : ما مشيت قط على الماء . ولكن إذا هممت بالعبور ، يجمع لي طرفاها(1) فأتخطاها» (7).
أخبرنا (3) سعد الخير بن محمد، قال : أخبرنا علي بن الحسين(2) بن أيوب، قال : أخبرنا أبو محمد الحسن بن محمد الخلال ، قال : حدثنا يوسف إبن عمر بن مسرور قال : أخبرنا جعفر بن محمد بن نصير، قال : حدثنا أحمد إبن محمد بن مسروق، قال : حدثنا محمد بن منصور الطوسى قال : كنت عند معروف الكرخي مثل اليوم وجئت إليه من الغد ، فإذا في وجهه أثر ، فقال له شيخ إلى جانبي ، كان آنس به مني : يا أبا محفوظ - كنا عندك أمس وما بوجهك هذا الأثر، وجئنا اليوم وهو في وجهك ؟ فما السبب ؟. فقال معروف(5) : « سل عما يعنيك - عافاك الله - فقال له : أسألك بالله أى شىء سببه؟ فقال معروف : أف ، أف ، أف ، ويحك ما دعاك إلى أن تحلفني بالله 2 . قال : وتغير وجهه ثم قال معروف : «صليت البارحة ها هنا العتمة(6)[ 37 - م ] واشتهيت أن أطوف بالبيت، فمضيت إلى مكة ، فطفت ثم ملت إلى زمزم الأشرب من مائها ، فزلقت على الباب فأصاب وجهي هذا» (7).
أخبرنا أبو منصور عبد الرحمن بن محمد القزاز قال : أخبرنا أبو بكر أحمد إبن علي بن ثابت ، قال أخبرنا الحسين بن عثمان ، قال : أخبرنا ابن مالك (8)
صفحة ١٤٧