376

مناقب آل أبي طالب

تصانيف

نصيب المرأة فقال ع صار ثمنها تسعا

فلقبت بالمسألة المنبرية.

شرح ذلك للأبوين السدسان وللبنتين الثلثان وللمرأة الثمن عالت الفريضة فكان لها ثلث من أربعة وعشرين ثمنها فلما صارت إلى سبعة وعشرين صار ثمنها تسعا فإن ثلاثة من سبعة وعشرين تسعها ويبقى أربعة وعشرين للابنتين ستة عشر وثمانية للأبوين سواء قال هذا على الاستفهام أو على قولهم صار ثمنها تسعا أو على مذهب نفسه أو بين كيف يجيء الحكم على مذهب من يقول بالعول فبين الجواب والحساب والقسمة والنسبة ومنه المسألة الدينارية وصورتها.

ومنهم أصحاب الروايات نيفا وعشرون رجلا منهم ابن عباس وابن مسعود وجابر الأنصاري وأبو أيوب وأبو هريرة وأنس وأبو سعيد الخدري وأبو رافع وغيرهم وهو أكثرهم رواية وأتقنهم حجة ومأمون الباطن

لقوله علي مع الحق.

الترمذي والبلاذري قيل لعلي ع ما بالك أكثر أصحاب النبي ع حديثا قال كنت إذا سألته أنبأني وإذا سكت عنه ابتدأني

كتاب ابن مردويه أنه قال كنت إذا سألت أعطيت وإذا سكت ابتدئت.

محمد الإسكافي

حبر عليم بالذي هو كائن

وإليه في علم الرسالة يرجع

أصفاه أحمد من خفي علومه

فهو البطين من العلوم الأنزع

ومنهم المتكلمون وهو الأصل في الكلام

قال النبي ص علي رباني هذه الأمة

وفي الأخبار- أن أول من سن دعوة المبتدعة بالمجادلة إلى الحق علي

وقد ناظره الملاحدة في مناقضات القرآن وأجاب مشكلات مسائل الجاثليق حتى أسلم-

أبو بكر بن مردويه في كتابه عن سفيان أنه قال ما حاج علي أحدا إلا حجه.

أبو بكر الشيرازي في كتابه عن مالك عن أنس عن ابن شهاب وأبو يوسف يعقوب بن سفيان في تفسيره وأحمد بن حنبل وأبو يعلى في مسنديهما قال ابن شهاب أخبرني علي بن الحسين أن أباه الحسين بن علي أخبره أن علي بن أبي طالب أخبره أن النبي طرقه وفاطمة بنت رسول الله فقال ألا تصلون فقلت يا رسول الله إنما أنفسنا بيد الله فإذا شاء أن يبعثنا يبعثنا أي يكثر اللطف بنا فانصرف حين قلت ذلك ولم يرجع إلي ثم سمعته و

صفحة ٤٥