العوني
في النص آي من الفرقان منزلة
يقر طوعا بها من لا يحرفه
منهن رمز وإيماء وتسمية
تلويح حق وتصريح تنقفه
الرضا والصادق وأمير المؤمنين (عليه السلام) والحديث مختصر إن آدم ع أوصى إلى ابنه شيث وأوصى شيث إلى شبان وشبان إلى مجلث ومجلث إلى محوق ومحوق إلى عثميشا وعثميشا إلى أخنوخ وهو إدريس وإدريس إلى ناحور وناحور إلى نوح ونوح إلى سام وسام إلى عثامر وعثامر إلى برغيشا وبرغيشا إلى يافث ويافث إلى برة وبرة إلى جفيسة وجفيسة إلى عمران وعمران إلى إبراهيم وإبراهيم إلى إسماعيل وإسماعيل إلى إسحاق وإسحاق إلى يعقوب ويعقوب إلى يوسف ويوسف إلى برثيا وبرثيا إلى شعيب وشعيب إلى موسى وموسى إلى يوشع ويوشع إلى داود وداود إلى سليمان وسليمان إلى آصف وآصف إلى زكريا وزكريا إلى عيسى وعيسى إلى شمعون وشمعون إلى يحيى ويحيى إلى منذر ومنذر إلى سلمة وسلمة إلى بردة ثم قال رسول الله ص ودفعها إلي بردة وأنا أدفعها إليك يا علي وأنت تدفعها إلى وصيك ويدفعها وصيك إلى أوصيائك من ولدك واحد بعد واحد حتى تدفع إلى خير أهل الأرض بعدك
لو لم يكن الإمام نصا لم يكن بعلم الله مختصا من حقق إمامته بغير نص كان الناظر من غير فحص من ثبت النص عليه من أبيه كان مرضي ذويه.
ابن حماد
رأيت النص يفضح جاحديه
ويلجئهم إلى ضيق الخناق
ولو كان اجتماع القوم رشدا
لما أدى إلى طول افتراق
الناشي
ومن لم يقل بالنص منه معاندا
غدا غفلة بالرغم منه يحاوله
يعرفه حق الوصي وفضله
على الخلق حتى تضمحل بواطله
البشنوي
يا مصرف النص جهلا عن أبي حسن
باب المدينة عن ذي الجهل مقفول
صفحة ٢٥١