الخادمة :
يقولون؟ إنهم يبكون يا سيدتي. ليتك رأيتهم وهم يئنون ويتأوهون حزنا عليك. ليتك سمعتهم وهم يرددون اسمك كما يرددون الصلاة في المعبد. هذه الأرملة الطاهرة، تمثال الوفاء ومثال العفاف. لقد سمعت النسوة وهي تطلب من أعضاء مجلس المدينة أن يقيموا لك تمثالا في وسط المدينة، حتى يمر عليه أزواجهم الجاحدون فيتعلموا. أتعرفين ماذا خطر ببالي ؟ تذكرت زوجي وقلت لنفسي: ليتك كنت حيا لتتعلم!
الأرملة :
هل كنت تأتين معي لو كان حيا؟
الخادمة :
بالطبع يا سيدتي، كنت سأجد سببا كافيا لأدفن نفسي حية.
الأرملة :
من شدة غيرتك عليه، أما الآن فمن شدة شوقك إليه.
الخادمة :
أنت تسيئين الظن بي يا سيدتي.
صفحة غير معروفة