وتعظيم قدره والتعريف لما يجب على ذلك من حمده وشكره، واجعله أبوابا وفي كل باب أذكر ما اشتمل عليه الباب من خبره وخبره، واقيد ذكر الأبواب التي في ذلك الكتاب ليعرف الناظر فيها ما اشتملت عليه فيطلبه من حيث يرشده إليه انشاء الله تعالى.
القسم الأول
في علم النبي (ص) بالحوادث كلها.
< (الباب الأول) >فيما نذكره من كتاب الفتن لنعيم بن حماد ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم علم بما هو قائم إلى يوم القيامة. قال: حدثنا حكم بن نافع عن سعيد بن سنان قال عن كثير بن مرة أبي شجرة الحضرمي عن ابن عباس قال: قال النبي (ص) إن الله رفع لي الدنيا فأنا أنظر اليها والى ما هو كائن فيها إلى يوم القيامة كما أنظر الى كفي.
في علم أمير المؤمنين «ع» بالحوادث
< (الباب الثاني) >فيما نذكره من كتاب الفتن لنعيم بن حماد من معرفة مولانا علي بن أبي طالب «ع» بالفتن إلى قيام الساعة.
قال حدثنا أبو هارون الكوفي عن عمرو بن قيس الملائي عن منهال عن ابن عمرو عن زر بن حبيش سمع عليا يقول: سلوني فو الله لا تسألوني عن فئة خرجت تقاتل مائة أو تهدي مائة إلا أنبأتكم بسائقها وقائدها وناعقها ما بينكم وبين الساعة.
< (الباب الثالث) >فيما نذكره من الفتن لنعيم بن حماد عن علي «ع» في خمس فتن تصير الناس في الخامسة كالبهائم.
قال حدثنا أبو اسامة حدثنا الأعمش قال حدثنا منذر الثوري عن عاصم بن ضمرة عن علي بن ابي طالب «ع» قال جعل الله في هذه الأمة خمس فتن: فتنة عامة ثم فتنة خاصة ثم فتنة عامة ثم فتنة خاصة ثم فتنة خامسة تصير الناس فيها كالبهائم.
صفحة ٢٠