باسناده ان اويس القرني كان مع مولانا علي عليه السلام يوم صفين.
< (الباب السادس عشر) >فيما نذكره من كتاب الفتن للسليلي عن ضلال الخوارج وذكر باسناده عن أبي سعيد الخدري قال: بينا رسول الله صلى الله عليه وآله يقسم يقسما فقام ذو الخويصرة رجل من بني تميم فقال يا رسول الله إعدل؟فقال: يا ويحك فمن يعدل إذا أنا لم اعدل؟ فقال عمر يا رسول الله «ص» ائذن لي اضرب عنق المنافق، قال لا فان له اصحابا يحقر احدهم صلاته مع صلاتهم وصيامه مع صيامهم يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية ينظر إلى نصله فلا يوجد فيه شيء وينظر إلى رضابه فلا يوجد فيه شيء سوى الفراث والدم يخرجون على حين فرقة من الناس آيتهم رجل ارعج احدى يديه كثدي المرأة والنصف رجل. وقال ابو سعيد اشهد اني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول هذا واشهد اني كنت مع علي «ع» حين قاتلهم فالتمس في القتلى فاوتي به وكان على النعت الذي نعته رسول الله «ص» .
في عذر مولانا الحسن في صلح معاوية
< (الباب السابع عشر) >فيما نذكره من كتاب الفتن للسليلي في عذر مولانا الحسن عليه السلام في صلح معاوية وبشارته بالمهدي.
وذكر باسناده عن الشعبي عن سفيان بن ابي ليلى انه اتى الحسن بن علي عليه السلام بالمدينة حين انصرف من عند معاوية فوجده بفناء داره فلما انتهى اليه قال:
السلام عليك يا أمير المؤمنين فقال انزل يا سفيان ولا تعجل كيف قلت يا سفيان قال قلت السلام عليك يا أمير المؤمنين قال وما ذكرك
صفحة ١٠٩