عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
أدخل رقم الصفحة بين ١ - ١٧٩
مجنون ليلى: مأساة غرامية أدبية تاريخية ذات خمس فصول
مارون عبود ت. 1381 هجري5
وأحزانا، لا يستقيم لي حال، ولا يرتاح لي بال، حتى صرت نحيلا كالخيال؛ وذلك من كثرة الأشواق، وتباريح الهوى ومرارة الفراق. فقاتل الله أباك الغدار وبلاه بالويل والدمار؛ لأنه كان سبب بليتي وطردي عن أهلي وعشيرتي، وما كفاه ذلك حتى إنه زوجك برجل غريب واختار البعيد على القريب، وهذا شرح ما بي من الشقاء والتعذيب، وإني لك على طول الزمان حبيب.
ليلى :
آه من جور الليالي وظلم الآباء. (إلى الرسول)
وهل هو منشرح الخاطر؟
رسول :
من أين الانشراح فهو تائه شريد لا يلوي
6
على شيء .
ليلى :
صفحة غير معروفة