============================================================
-(وقاوض أمير المؤمنين فى مشكلات الأمر، ولا ينبنك مثل خبير) .
-(وسر - إذا استعملك الله فيهم - بما وأيت أمير المؤمنين به فيهم يسير): (( وأما العدل واقاضته، والجور وإغاضته، والصتب ورياضته، والجدب وترويضه، والخطب وتفويضه، والجهاد ورفع عله، والدب عن دين الله وحفظ خريه، والأهر بالمعروف ونشر ردانه، والنهى عن المتكر وطى اعتداله، وإقاسة الحد بالصفح والحد، والمساواة فى الحق بين الهولى والعبد، وبث دعوة الله فى كل غور من البلاد ونجد .00 فذلك عهد الألمة الراشدين، وهو إليك من أمير المؤمنين عهد مؤكد العقد 00. إلخ)) .
ويختتم السجل بنص هام له قيمته عند دراسة نظام ولاية العهد وتظام الجيش فى العصر الفاطمى، وقد سرت له سابقة فى سجل شبيه (وهو السجل الصادر عن الخليقة الحافظ بتولية ابته حيدرة ولاية عيده) (1)، ذلك هو النص الدى يشير إلى الأمر الصادر من أمير المؤمنين بتكوين فرقة (طائفة) جديدة لحراسة ولى العهد وخديته والوقوف ببابه، وأن يكون إليه اعتزاؤها وانتسابها: (وأهر أمير المؤمنين أن يعين على وجال من أولياء دولته، ووجوه شيعته، وأنصار سريته ، يدة يكون إليك اعتزاؤها، وبك اعتزازها، وببابك العالى إقامتها وإلى جتابك انحيازها، فتكون موسومة بالعبودية، ومتعرضة بالولاء للسعادة الأبدية، فتمثل على ها تمئله من المراسم، وتتصرف على ما لصوفها عليه من العزائم، وتقوم من مالازمة الخدمة فى مواكبك بما هو لكل خادم فرض لازم، وتسارع فى قطاليك إلى ما يسارع إليه الحازم) .
(1) الظرهافات هنا ، ص 104 105.
صفحة ١٣٢