131

Majmucat Wathaiq Fatimiyya

تصانيف

============================================================

(والحمد لله الذى وصل النبوة بالإمامة، وجعلها كلمة لى عقبه إلى يوم القياسة 000. إلخ) .

وينتقل بعد هذا على الصلاة التقليدية على محمد، (وعلى أخيه وأبينا أمير المؤمنين على بن أبى طالب المخصوص بأخوته) وعلى ((الأنمة من ذريتهما مصابيح الظلمات ومفاتيح الشكوك المبهمات )).

ويدكر بعد هدا حكمة الله سبحانه وتعالى لهى إقاسة الخلفاء ، ويتتقل من هذا إلى الحديث عن الخليفة القالم بالأمر صاحب الوصية، فيعدد أوصافه ومزاياد، ويهمنا سنها - مما يتصل بأصول المدهب - قوله إن اله سبحانه قد : (كشف له ما استجن تحت أستار الأقدار، ووقف الخيرة والنصرة على آراله وراياته، فهو المستشار والمستخار)).

ويخرج من هذا إلى هدفه الأصيل من كتابة هذدا السجل، فيحدد السبب فى العهد بأن الله ألهم أمير المؤمنين : ((أن يحفظ للأمة غدها كما حقزلها يومها، .0. ويودع عندها برد اليقين بالإشسارة إلى مستودع النور، ويقتدى هى ذلت بسيد المرسلين فى يوم الغدير(1) 0000 إلخ).

ثم يعدد بعد ذلك الصفات المميزة لولى العهد، والتى رشحته لهدا المب، وأهمها قوله: "واجتمع لك مزية الشرفين من الطرفين : الأبوة والنبوة، وأحدت كتاب الحكسة ومصون العصمة بقوة)).

ثم تلى ذلك صفات أخرى كثيرة تغلب عليها المبالغة .

ويتبع ذلك جملة من الوصايا لولى العهد واهمها: (1) انظرهافات هنا، ص 18 ، 22 هامشا .

صفحة ١٣١