مجموعة القصائد الزهديات
الناشر
مطابع الخالد للأوفسيت
الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٩ هـ
مكان النشر
الرياض
تصانيف
وأَكْلُكَ أَمْوَالَ اليَتَامَى بِبَاطِلٍ ... تَوَلِيْكَ يَوْمَ الزَّحْفِ في حَرْبِ جُحَّدِ
كذَاكَ الزِّنَا ثُمَّ اللَّوْاطُ وَشُرْبُهُم ... خُمُورًا وَقَطْعٌ لِلطَّرِيْقِ المُمَهَدِ
وَسَرْقَةُ مَالِ الغَيْرِ أَوْ أَكْلُ مَالِهِ ... بِبَاطِلِ صُنْع القَوْلِ والفِعْلِ واليَدِ
شَهَادَةُ زُوْرٍ ثُمَّ عَقٌ لِوَالِدٍ ... وَغِيْبَةُ مُغْتَابٍ نَمِيْمَةُ مُفْسِدِ
يَمِيْنٌ غَمُوسٌ تَارِكٌ لِصَلاَتِهِ ... مُصَلِّ بِلاَ طُهْرٍ لَهُ بِتَعَمُّدِ
مُصَلٍّ بِغَيْرِ الْوَقْتِ أَوْ غَيْرِ قِبْلَةٍ ... مُصَلٍّ بِلاَ قُرْآنِهِ المُتَأَكِّدِ
قُنُوطُ الفَتى مِن رَحْمَةِ اللهِ ثُمَّ قُلْ ... إسَاءَةٌ ظَنٍّ بالآلهِ المُوَحَّدِ
وأَمْنُ لِمَكْر اللهِ ثُمَّ قَطيْعَةٌ ... لِذِيْ رَحِمٍ والكِبْر والخُيَلاَ اعْدُد
كَذَا كَذِبٌ إِنْ كَانَ يَرْمِيْ بِفْتِنَةٍ ... أَوْ المُفْتَرِيْ يَوْمًا على المُصْطَفَى أَحْمَدِ
قِيَادَةُ دَيُّوثٍ نِكاحٌ مُحَلِّلٍ ... وَهِجْرَةُ عَدْلٍ مُسْلِمٍ وَمُوَحِّدِ
وَتَرْكٌ لِحَجٍ مُسْتَطِيْعًا وَمَنْعُهُ ... زَكَاةً وَحُكْمُ الحَاكِمِ المُتَقَلِّدِ
1 / 203