============================================================
أقسام الناى في التقوى والعبر أربية فأسألك يوجوب حجتك علي وانقطاع حجتي الا ما غفرت لي . وفي الحدبث الصحيح الالمي وها عبادي انما هي أعمالكم، أحصيها لكم، ثم أو فيكم اياها فمن وجد خيزا فليحمد الله، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن الا نفسه وهذا تحقيق مبسوط في غير هذا الموضع: وأخرون قد يشهدون الامر فقط فتجدهم يجنهدون في الطاعة، حسب الاستطاعة لكن ليس عندهم من مشاهدة القدر مايوجب لهم حقيقة الاستمانة والتوكل والصبر، وآخرون يشهدون القدرفة له فيكون عندهم من الاستعانة والتوكله والصبر ما ليس عند أولئك لكنهم لا يلتزمون أمر الله ورسوله واتباع شريعته. وملازمة مانجاء به الكتاب والسنة من الدين . فهؤلاء يستعينون الله ولا يعبدونه والذين من قبلهم يريدون آن يعبدوه ولا يستمبنوه، والمؤمن يعبده ويستعيته والقسم الرابع شر الاقسام وهو من لا يعبده ولا يستعينه، فلا هومع الشريعة الامرية لامع القدر الكوني . وانقسامهم الى هذه الاقسام هو فيما يكون قبل وقوع المقدوو من توكل واستعانة وتحو ذلك وما يكون بعده من صبر ورضاء ونحوذلك. فهم في التقوى وهي طاعة الامر الديني، والصبر على ما يقدر عليه من القدرالكوني، آربعة آقسام (أحدها) أهل التقوى والصبروهم الذين أنعم الله عليهم من أهل السعادةفي اللدنيا والآخرة (والثاني) الدين لهم فوع من التقوى بلا صبر، مثل الذين يمتثلون ماعليهم من الصلاة ونحوها ويتركون المحرمات لكن اذا أصيب أحدهم في بدنه بمرض ونحوه أو في ماله أو في عرضه أو ابتلي بعدو يخيقه عظم جزعهه وظهرعلعه (والثالث) قوم لهم نوع من الصبر بلا تقوى مثل الفجار الذين يصبرون على ما يصيهم في مثل أهوائهم، كاللصوص والقطاع الذين يصيرون على الآلام قي مثل ما يطلبونه من الغصب وأخذ الحرام، والكتاب وأعل الديوات الذيد بصبرون على ذلك في طلب ما يحصل لهم من الاموال بالخيانة وغيرها . وكنهغ طلاب الرياسة والعلو على غيرهم يصبرون من ذلك على أنواع من الاذى التي لايصير عليهاا كثر الناس وكذلك أهل المحبة لصور المحرمة من أهل العشق وغيرهم يصبروق
صفحة ٦