وأبو محمد سفيان بن عبد الله الأبيني ترجمه الشرجي.
وقال ابن مخرمة في كتاب النسبة الى البلدان : خنفر بالفتح وسكون النون وفتح الفاء وراء مهملة : مدينة باليمن من مدن أبين وهي قاعدة أبين ، وحاكم أبين يسكنها وبها جامع كبير حسن البناء وعمارته جيدة أكيدة ، ومئذنة الجامع أعجوبة وهي طويلة. وكان بها فقهاء صالحون منهم الشحبل بفتح الشين المعجمة وسكون الحاء المهملة وفتح الباء الموحدة ثم لام وفي وسط المدينة قوم متصوفة يسمون البركانيون وهؤلاء البركانيون يسافرون بركب اليمن من الشحر وأحور وأبين ولحج والجبل جميعه وتهامة جميعها وهذا مشهور ، وكذا يزورون قبر النبي صلى الله عليه وسلم صحبة الصوفي البركاني ويعود بالزاير والواقف قفولا كما يخرج من بلده كذا ذكر القاضي مسعود على ما كان في زمنه. وأما اليوم فهي خراب استولى عليها البدو مثل الهياثم وغيرهم من داعية الفساد وانتقل البركانيون الى وادي لحج. وفي عصرنا هذا وهو سنة 928 تطرق فساد البدو المذكورين الى وادي لحج وخرب أكثرها بسبب التفات الدولة الى جمع الحطام ، وعدم إعتنائهم بمصالح المسلمين.
وممن نسب الى خنفر الأديب أبو بكر العبدي (1) من قوم يقال لهم الأعبود وكان أديبا وبه تخرج عمارة اليمني ، وله معه قصة عند دخوله عدن في أيام بني زريع ، والقاضي أبو بكر سمي الأديب تولى القضاء الأكبر في أيام بني غسان انتهى كلام ابن مخرمة رحمه الله .
(حرف الهمزة مع التاء وما إليهما)
** الأتلا :
** أتوه :
** أتيس :
(حرف الهمزة مع الثاء وما إليهما)
** أثافت :
صفحة ٥٦