============================================================
منها، وما نلت من دنياك.. فلا تكثرثن به فرحا، وما فاتك منها. . فلا تأس عليه حزنا، وليكن هئك فيما بعد الموت) وعن زاذان قال : سمعت عليا رضي الله عنه في الرحبة(1) وهو ينشد الناس : من شهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم غدير خم وهو يقول : "من كنت مولاه.. فعلي مولاه"؟ فقام ثلاثة عشر رجلا، فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "من كنت مولاه. . فعلي مولاه *.
وعن أبي مجلز قال : جاء رجل إلى علي رضي الله عنه فقال : احترس؛ فإن ناسا من مراد يريدون قتلك (2)، فقال : (إن مع كل رجل ملكين يحفظانه ما لم يقدز(2) ، فإذا جاء القدر.. خليا بينه وبينه، وإن الأجل جنة حصينة) انتهى ( الصفوة"140-132/1] : قال مؤلنه محمد بن الحن - عفا الله عنها، وحفظ عليه الايمان، وتوفاه عليه- : اعلم : أن لأمير المؤمنين أبي الحسن علي بن آبي طالب رضي الله عنه خصائص لم يشاركه فيها أحد من هذذه الأمة : منها : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "علي مني، وأنا من علي، ولا يؤدي عني إلا رجل مني".
زاد في رواية : أنه أرسله بلا سورة براءة) أو أربعين آية منها ليقرأها على الناس في الموسم، فسأل أبو بكر النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : " إني أمرت الآ يبلغ عني إلا رجل مني"(4) .
ومنها : آن رسول الله صلى الله عليه وسلم سماه : أبا تراب ومنها : استخلافه بمكة حين هاجر التبي صلى الله عليه وسلم ليؤدي عنه الودائع ومنها : أنه أعطاه الراية يوم خيبر، وأخبره أن الفتح يكون على يديه .
ومنها : أنه صلى الله عليه وسلم قال : من كنت مولاه.. فعلي مولاه"، فقال له عمر بن الخطاب رضي الله عنه : (هنيئالك، أصبحت ولي كل مؤمن ومؤمنة) (1) رحبة الكوفة : اسم قرية بحذاء القادسية قريبة من الكوفة (2) تقدم (ص : 206) : أن قاتله اللعين ابن ملجم حميري معدود في بني مراد (3) جاء في "الصنوة" : ممالم يقدر عليه (4) اخرجه الطبراني في "الأوسط " (165/3).
صفحة ٢٤٨