مجاز القرآن
محقق
محمد فواد سزگين
الناشر
مكتبة الخانجى
رقم الإصدار
١٣٨١ هـ
مكان النشر
القاهرة
(١٨٠): انتصب، ولم تعمل «هو» فيه، وكذلك كل ما وقفت فيه فلم يتمّ إلّا بخبر نحو: ما ظننت زيدا هو خيرا منك، وإنما نصبت «خيرا»، لأنك لا تقول: ما ظننت زيدا، ثم تسكت وتقول: رأيت زيدا فيتم [الكلام]، فلذلك قلت: هو خير منك فرفعت وقد يجوز فى هذا النصب.
«سَيُطَوَّقُونَ» (١٨٠): يلزمون، كقولك طوّقته الطوق. «١»
«عَذابَ الْحَرِيقِ» (١٨١): النار اسم جامع تكون نارا وهى حريق وغير حريق، فإذا التهبت فهى حريق.
«سيكتب ما قالوا» (١٨٢): سيحفظ. «٢»
«إِنَّ اللَّهَ عَهِدَ إِلَيْنا» (١٨٣): أمرنا، «أَلَّا نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ» (١٨٣):
أن لا ندين له فنقرّ به.
«كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ» (١٨٥): أي ميّتة، قال:
(١) «سيطوقون ... الطوق»: رواه ابن حجر فى فتح الباري ٨/ ١٧٣ عن أبى عبيدة. (٢) «سيكتب ... سيحفظ»: وفى البخاري سنكتب: سنحفظ. وقال ابن حجر: هو تفسير أبى عبيدة أيضا لكنه ذكره بضم الياء التحتانية على البناء المجهول وهى قراءة حمزة (فتح الباري ٨/ ١٥٥) .
1 / 110