والسؤال الذي في آخر صفحة 63 من الكوكب الدري.
وأما ولوعه بالتاريخ والسير والقصص؛ فقد أخبرنا به ابن إياس،
30
وقد أخبرنا به كذلك الشريفي مترجم الشاهنامة، يقول:
تواريخ وحكايا تيله أخبار
أقينر صحبتنده جمله تكرار «تقرأ في صحبته دوما التواريخ والحكايات والأخبار.»
ويقول في سبب ترجمة الشاهنامة: إن السلطان كان مولعا بالقراءة وعنده خزانة فيها ضروب الكتب، وكان فيها نسخة من كتاب الشاهنامة، فأمره بترجمتها إلى التركية إلخ.
وفي الكتابين اللذين نقدم لهما هذه المقدمة ما يصدق قول ابن إياس والشريفي، ومن أمثلة هذا ما في صفحة 66، 130 من كتاب النفائس، وفي الكوكب الدري أن إسماعيل الصفوي أهدى إلى الغوري كتاب تاريخ التتار.
31
وأما بصره بالشعر والغناء والموسيقى، وقدرته على المشاركة فيها؛ فقد أخبرنا بهما ابن إياس والشريفي مترجم الشاهنامة، ودل عليهما ما أثر من نظم السلطان وموشحاته.
صفحة غير معروفة