أكر إنشا أكر شعر وغز لدر
أكر علم وأكر بحث وجد لدر
كرورز طابك أنده بحر زاخر
سزوكه خلق حيران أول آخر
27 «لك يد في كل فن، ولك مشاركة في كل موضوع، وكم مشكل لا تناله الأيدي حللته بإدراكك، الإنشاء والشعر والغزل والعلم والبحث والجدل، كل هذا نراها فيك بحرا زاخرا، لقد تحير الخلق فيك.»
وفي مقدمة الكتابين الآتيين ما يبين عن غلو المؤلفين في مدح السلطان بالعلم وسعة المعرفة.
28
فأما مشاركته في العلوم الدينية، فدليلها في صفحات الكتابين لا تخلو منه بضع صفحات متتابعة، ولست في حاجة إلى التمثيل هنا؛ فحسب القارئ أن يلقي نظرة على بعض الصفحات، وفي الشاهنامة مدح السلطان بمعرفة الفقه والتفسير، وأنه يديم مطالعة التفاسير.
وأما مشاركته في علوم العربية فتدل عليها بعض المجالس؛ كالمجلس الثامن من كتاب النفائس،
29
صفحة غير معروفة