1- أبو عمرو ابن الصلاح باشرها نحو ثلاث عشرة سنة، وتوفي بمنزله من هذه الدار سحر يوم الأربعاء الخامس والعشرين من ربيع الآخر سنة ثلاث وأربعين وست مئة، وصلي عليه بالجامع الأموي وخرجوا به من باب الفرج، ومن هذا الباب رجع الناس عن جنازته، ثم خرجوا بها ومعه نفر يسير دون عشرة أنفس إلى مقابر الصوفية فدفنوه بها، وذلك أيام حصار الخوارزمية دمشق مع معين الدين ابن الشيخ، من جهة الصالح أيوب صاحب مصر لعمه الصالح إسماعيل بن أيوب.
2- ثم وليها بعد ابن الصلاح الخطيب عماد الدين أبو محمد عبد الكريم بن قاضي القضاة جمال الدين أبي القاسم عبد الصمد بن محمد ابن الحرستاني، توفي سنة اثنتين وستين وست مئة في جمادى الأولى.
صفحة ٤٦