============================================================
الجالس العؤيدية الباطن من حيث إن الشىء لايخلو من كونه مرثيا أو مسموعا أو مسموما أو مذوقا أو ملموسا أومتوهما، والله جل اسمه خالق العرثيات فلاتراه عين ، والمسعوعات فلا ياله سمع والمشمومات فلا يبلغه شم ، والعذوقات فلا يبلغه ذوق ، والعلعوسات فلا بلغه لعس، وخالق الوهم فلا يحيط به وهم ، بعطل عن جميع ذلك كله ، فسبحان الباطن الظاهر.
صفحة ٩٠