============================================================
مفاتيح الفرفان في علم القرآن/11 وصار الاجماع على ما ألفه عثمان، ولم يكن له في الجمع كثير تصرفي: إذ كان الجامع زيد بن تابت وسعيد بن العاص؛ وهما ينسخان عماكان في يد حفصة [من] جمع ايي بكر وعمر إلا زيادات( قد وجدوها في أيدي الناس، وقد ففدها أبوبكر وعمر -رضوان الله علهما- تم أمر عنمان -رضي الله عنه - بوضع نسخة منها في مسجد المدينة، وستوها الاسم. .أنفذ نسخة إلى مكة ونسخة إلى الكوفة ونسخة إلى البصرة وتسخة إلى الشام ونسخة إلى اليمن:(66) واتفقوا على أن قالوا: لاقرآن إلا ما تضمنه الإمام.
وروى زر بن حبيش عن أبي بن كعب قال له: كم تعد آيات سورة الأحزاب؟ قال: قلت: ثلاثا وسبعين أو اثنتين وسبعين. قال: قط؟ قلت: قط. قال: والله لقد كانت توازن سورة البقرة، ولقد كانت فيها آية الرجم.
قال زر: قلت [يا] أبا المنذرا وما آية الرجم؟ قال: إذا زنى الشيخ والشيخة فارجموهما" البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم.(57.
وكذلك روى سعيد بن المسيب أن عمر بن الخطاب -رضى الله عنه- قال في قصة طويلة: "لاتغفلوا2 عن آية الرجم؛ فإنها قد أنزلت وقرأناها4: الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما" البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم، ولولا أن يقال زاد عمر في كتاب الله لكتبتها (58) تلي.) و قد روى عطاء عن ابن عباس رضي الله عنه-في قوله تعالى: (يحذر المنافقون أن تنزل عليهم شورة تنبثهم بما في قلوبهم) أنه كان في هذه السورة أسماء سبعين نفرا(56) من المنافقين بأعيانهم واسمائهم وأسماء ابائهم، [ثم] نسخ تعطفا على أولادهم؛ وفيها: و اذكرن ما يتلى في بيوتكن من آياتالله [والسنة.]" وقد روي عن عبد الله بن مسعود -4 آ أنه لم يثبت المعوذتين في المصحف7، وعن أبي بن كعب أنه أنبت القنوت في المصحف سورتين.(1 وكذلك روي عن عبد الله بن مسعود أنه لم بكتب فاتحة الكتاب في مصحفه. قيل له7: لم 3. س: الاتغفلوا.
2 . سب: وارجمههما.
1- : زادات.
2. س: لغات.
4- س: قرالمها.
5. : فارجسوها 7. س:ا.
لرفتيل
صفحة ٧٧