============================================================
110مفاتيح الاسرار ومصابيح الأبرار ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا فألحقتها بموضعها"(60) وهذا حديث صحيح رواه البخاري في الجامع الصحيح((5) عن موسى بن إسماعيل عن إبراهيم.
قال بعض أهل العلم: كم من اية منلها قد ففدوها مماكان يتعلق بمناقب أهل البيت -عليهم السلام - إذ الآية المقصودة نزلت في شأن أربعة نفر عاهدوا الله تعالى على بذل الروح في سبيل الله: عبدالله بن الحارث بن عبد المطلب، وحمزة بن عبدالمطلب، وجعفر بن ايي طالب -رضي الله عنهم ( وهؤلاء قضوا نحبهم إذ استشهد عبدالله يوم بدر، وحمزة يوم أحد، وجعفر الطيار يوم مؤتة، والمنتظر علي بن أبي طالب -رضي الله عنه -(52) وروى شبابة عن إسرائيل عن ابي إسحاق عن مصعب بن سعد قال: لماكثر اختلاف الناس في القرآن، فقرا بعضهم قراءة عبد الله بن مسعود؛ إذ قال النبي -صلى الله عليهوآله - "من أراد أن يقرأالقرآن غضا كما أنزل فليقرا قراءة ابن أم عبد3"(153، وقرأ بعضهم قراءة أبي بن كعب إذ قرأ النبي -صلى الله عليهوآله - القرآن كله عليه؛ وقرأ بعض قراءة4 سالم -مولى حذيفة- فجمع عنمان أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وآله - فقال: إني رأيث أن أكتب مصاحف علىا حرف زيد بن تابت -3 ب نم أبعث بها إلى الأمصار. قالوا: نعم ما رأيت. قال: فأي الناس أعرب؟ قالوا: سعيد بن العاص. قال: وأي الناس أكتب؟ قالوا: زيد بن تابت، كاتب الوحي.
قال: فليملئ سعيد وليكتب زيد (54) ثم كتب مصاحف؛ فبعت بها إلى الأمصار، قال: فرأبت الناس يقولون: أحسن والله عثمان، أحسن والله عثمان.(55) وقد خالفه أبي بن كعب ومنعه من مصحفه، وكان يقول: سعيد بن العاص أعرب الناس ولم يقرأ قط على رسول الله سورة ولا قرأ عليه النبي سورة؟" وخالفه أيضا عبد الله بن مسعود، وانكر عليه صنحه بالمصاحف؛ إذ حرقها: وكان يسسيه5 مدة: محرق المصاحف، حتى آل الأمر به إلى أن أمر عثمان غلاما له؛ فحمله على عاتقه، وضرب به الأرض؛ فدق أضلاعه ومات1 من ذلك، وهو له على الخلاف. فمصحفاهما7 الآن متروكان.
3. س: ام عبيد 2.س: فقرا.
1.س: رصيالله عنهما.
س: ات.
4، س: ام عببد.
3. س: فمتحنيهما.
الهل
صفحة ٧٦