والاختلافات بين النصين السوداني والمصري لهذه الحكاية هي مجرد متنوعات أو اشتقاقات
وسأورد هنا النص العربي لهذه الحكاية، والذي يعد أقدم نص مدون، كما يجمع على هذا
كرتلي ، وملخص النص العربي المدون كما يلي:
ما إن انتهى الله من خلق العالم، حتى أمر - عزرائيل - ملك الموت، أن يلقي في البحر
وتمكن الثعلب بمكره ودهائه من الإفلات من قبضة ملك الموت، وحتى لا يلقي به في
وفي نهاية العام، أحصى الحوت «ملك البحر» جميع حيواناته، لكنه افتقد الثعلب، فأرسل الحوت
وعندما وصلت الأسماك، رسل الحوت إلى الشاطئ، والتقت بالثعلب، احتالت بدورها عليه،
هنا أجاب الثعلب للأسماك، بأنه كان من واجبهم تذكيره وهو على الشط لكي يحضر معه قلبه؛
وكان أن أعادته الأسماك إلى الشاطئ، لكي يسرع ويحضر قلبه، لكن ما إن وضع الثعلب قدمه على
وكان أن فتك الحوت برسله من الأسماك الأغبياء، والتهم قلوبهم.
صفحة غير معروفة