والنص الشفاهي المصري لهذه الحكاية أكثر تحديدا وأصالة؛ لذا سأورده كاملا، كما حققته من
ديب مصاحب تمساح، ومتعود يزوره كل يوم، يروحلو على شط بركة قارون، وينط على ظهره
1
والتمساح يفسحه على وش الركة، وبعد كده يرجعه على الشط آخر
مرات التمساح - وليفته - زعلت واتقهرت وغارت من الديب.
وفي ليلة عملت عيانة، ولما جاء التمساح يسألها: عيانة بإيه؟ قالتلو: الحكيم قللي
التمساح قاللها: بسيطة؛ الديب صاحبي، وبكره الصبح حايجيني وأجيبلك قلبه.
وتاني يوم الصبح، لما الديب جا يزور التمساح، نط ركب على ضهره زي عوايده، التمساح
التمساح رجع الديب على البر، والديب أول ما حط رجله على البر فطس على روحه من
الديب قاللو: بضحك عليك؛ عليل ما دويت، وصاحب ما بقيت.
صفحة غير معروفة