المدخل إلى الصحيح
محقق
د. ربيع هادي عمير المدخلي
الناشر
مؤسسة الرسالة
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٤
مكان النشر
بيروت
أَنَّ رَجُلا مِنَ الأَنْصَارِ خَاصَمَ الزبير عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فِي شراج الْحرَّة الَّتِي يَسْقُونَ بِهَا النَّخْلَ فَقَالَ الأَنْصَارِيُّ سرح الْمَاءِ يَمُرُّ فَأَبَى عَلَيْهِمْ فَاخْتَصَمُوا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ اسْقِ يَا زُبَيْرُ ثُمَّ أَرْسِلْ إِلَى جَارِكَ فَغَضِبَ الأَنْصَارِيُّ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللهذره إِنْ كَانَ ابْنَ عَمَّتِكَ فَتَلَوَّنَ وَجه رَسُولُ اللَّهِ ﷺ ثُمَّ قَالَ يَا زُبَيْرُ اسْقِ ثُمَّ احْبِسِ الْمَاءَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَى الْجدر قَالَ فَقَالَ وَاللَّهِ إِنِي لأَحْسَبُ أَنَّ هَذِهِ الآيَةَ نزلت يَعْنِي فِيهَا ﴿فَلا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوك فِيمَا شجر بَينهم﴾ الآيَةَ ثُمَّ أَمَر رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بِالإِبْلاغِ عَنْهُ فِي أَخْبَارٍ كَثِيرَةٍ يَرْوِيهَا عَنْهُ جَمَاعَةٌ مِنَ الصَّحَابَةِ فِي مَوَاقِفَ مُخْتَلِفَةٍ وَخَطَبَ ذَوَاتِ عَدَدٍ يَقُولُ ﷺ
أَفلا فَلْيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ مِنْكُمُ الْغَائِبَ أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ بَكْرٍ الْعَدْلُ ثَنَا الْحُسَيْن ابْن الْفَضْلِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصْعَبٍ ثَنَا الأوزاغي عَنْ حَسَّانِ بْنِ
1 / 83