326

المدخل إلى تقويم اللسان

محقق

الأستاذ الدكتور حاتم صالح الضامن

الناشر

دار البشائر الإسلامية للطباعة والنشر والتوزيع

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

تصانيف

الأدب
فإنْ كانوا لأمٍّ واحدةٍ وآباءٍ مختلفين فهمُ (الأخيافُ) (١)، والفرسُ الأخْيَفُ هو الذي إحدى عينيه زرقاء والأخرى كحلاء (٢).
فإنْ كانوا لأبٍ واحدٍ وأمهاتٍ مختلفاتٍ فهم أولادُ (عَلَّات) (٣)، قال الشاعر (٤):
أفي الولائِمِ أوْلادًا لواحدةٍ ... وفي العيادةِ أوْلادًا لِعَلَّاتِ
وأما (الأيتامُ) (٥) فقالَ ثعلبٌ: اليتيمُ في الناس مِن قِبَلِ الآباء، واليتيمُ في البهائمِ من قِبَلِ الأمهاتِ.
و(القِنُّ) (٦): الذي مُلِكَ هو وأبوه.
و(الأفلَجُ) (٧): المشقوقُ الشفَةِ السُّفلى.
و(الأَعْلمُ) (٨): المشقوقُ الشفةِ العُليا.
و(الأخْرَمُ) (٩): المشقوقُ الأنفِ.

(١) اللسان (خيف).
(٢) حلية الفرسان ٨٧.
(٣) اللسان (علل). والعلَّة: الضَرَّة.
(٤) بلا عزو في الكتاب ١/ ١٧٢، والمقتضب ٣/ ٢٦٥. والشاهد فيه: نصب (أولادًا) بإضمار فعل.
(٥) الزاهر ١/ ٢٢٧، وفيه قول ثعلب.
(٦) اللسان (قنن).
(٧) اللسان (فلج).
(٨) اللسان (علم).
(٩) اللسان (خرم)، وفيه: والأذن أيضًا. ورواية ب: الأحزم.

1 / 329